استنساخ الملوك باستخدام التكنولوجيا

استنساخ الملوك باستخدام التكنولوجيا

منذ تم اكتشاف مومياء الملك توت المذهلة سنة 1920 ، وواحدة من المشاكل الرئيسية ا

لتي واجهت الباحثين هي كيف يمكنهم دراسه مومياء الملك دون اتلافها او تدمير جزء منها .

في الآونة الأخيرة الطباعة ثلاثية الأبعاد جعلت ذلك ممكنا ، فبها يمكن دراسة مومياء الجسد دون إهانة الملك أو إتلاف جسده المحنط .

تم استخدام جهاز الماسح الضوئي سي تي في عمل نسخة طبق الأصل عن مومياء الملك

والتي تبلغ من العمر 3.300 عام ، عندما يتم توجيه اشعة الى مقطع معين من الجسم فإن الأشعة

تقوم بأختراق المقطع من عدة جهات ، حيث يحدث لها اختراق وامتصاص وارتداد من قبل المقطع المراد تصويره

وكمية الامتصاص تختلف من مادة الى اخرى فلكل مادة معامل امتصاص خاص بها مثلا العظم يختلف عن نسيخ العضلات

وهكذا ، وليس هذا وحسب فإن شكل توزيع هذه المادة يؤثر في كمية الامتصاص لدينا ، ويتم تسليط ضوء

على المكان المراد تصويره فيتحرك الجهاز تلقائيا ويتموضع بشكل مناسب بحيث تتم دراسة المنطقة بدقة عالية

و يسمح بأخذ ما يقارب ال18 شريحة خلال 20 ثانية وتخزن داخل الكمبيوتر ، خلال اخذ الصورة

يتم قياس شدة الاشعة من خلال كواشف اخرى حيث يتم قياس شدة الاشعة في نهاية كل مقطع يتم تصويره

وذلك لمساعدة الكمبيوتر في اعادة توجيه شدة الاشعة المنبعثة وتعديلها للحصول على مخرجات افضل

استنساخ الملوك باستخدام التكنولوجيا King-tut-replica

استنساخ الملوك باستخدام التكنولوجيا King-tut-replica

بعد ذلك تأتي مرحلة الخيال العلمي والطباعة ثلاثية الابعاد والتي من خلالها يتم تركيب الطبقات

واحدة تلو الاخرى باستخدام طابعة مؤهلة لانجاز عمل ضخم كطباعة كائن حتى لو كان طوله اكثر من ستة اقدام .

بعد اتمام المجسم أعطيت النسخة إلى ستاب غاري ، مصمم النماذج لحياة ما قبل التاريخ

والذي بدوره أضاف الملمس واللون على الصورة المنقولة بالضبط لجعل المومياء تبدو نسخة طبق الاصل عن الحقيقية

ارسل هذا الموضوع الى صديق