واØØ© كروان واحة كروان
الوظيفة : الهــواية : مـــــزاج : الوصف : القانون : تاريخ التسجيل : 26/12/2009 العمر : 60 كيف عرفت المنتدي : عدد المساهمات : 2891 نقاط : 28151 الاوسمة : السٌّمعَة : 3
| موضوع: نبذة عن تاريخ صوم رمضان في الإسلام الجمعة يوليو 30, 2010 1:21 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
نبذة عن تاريخ صوم رمضان في الإسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد
فقد قال ابن القيم رحمه الله في الزاد:
(كان للصوم رتب ثلاث, إحداها إيجابه بوصف التخيير ,
والثانية تحتمه لكن كان الصائم إذا نام قبل أن يطعم حرم عليه الطعام والشراب إلى الليلة القابلة,
فنسخ ذلك بالرتبة الثالثةوهي التي استقر عليها الشرع إلى يوم القيامة.
وبيان هذا أنه كان أول الأمر في الإسلام أن خير الله تعالى المؤمنين المطيقين للصوم
بين أن يصوموا وهو خير لهم وبين أو يفطروا ويفدوا.
قوله تعالى : (وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مساكين)
ثم فرض الله الصوم بلا تخيير, سوى أنه كان إذا نام أحدهم قبل
أن يطعم حرم عليه الطعام والشراب إلى الليلة القابلة
روى البخاري (1816 ) حدثنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء
رضي الله عنه قال كان أصحاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم إذا كان الرجل صائما فحضر
الإفطار فنام قبل أن يفطر لم يأكل ليلته ولا يومه حتى يمسي وإن قيس بن صرمة
الأنصاري كان صائما فلما حضر الإفطار أتى امرأته فقال لها أعندك طعام قالت
لا ولكن أنطلق فأطلب لك وكان يومه يعمل فغلبته عيناه فجاءته امرأته فلما رأته
قالت خيبة لك فلما انتصف النهار غشي عليه فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وآله وسلم
فنزلت هذه الآية ) أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم ( ففرحوا بها فرحا شديدا ونزلت )
وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود )
وروى أحمد (3/460) وأبو داود (2313) وغيرهما عن ابن عباس
( يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم ) فكان الناس
على عهد النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلوا العتمة حرم عليهم الطعام والشراب
والنساء وصاموا إلى القابلة فاختان رجل نفسه فجامع امرأته وقد صلى العشاء ولم يفطر
فأراد الله عز وجل أن يجعل ذلك يسرا لمن بقي ورخصة ومنفعة فقال سبحانه
( علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم ) الآية وكان هذا مما نفع الله به الناس ورخص لهم ويسر.
والحديث قال فيه الشيخ الألباني في صحيح أبي دواد: (حسن صحيح)
وهو موافق لقوله تعالى ( كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم)
قال ابن حجر في الفتح (4/130) : (من طريق إبراهيم التيمي كان المسلمون في
أول الإسلام يفعلون كما يفعل أهل الكتاب إذا نام أحدهم لم يطعم حتى القابلة)
ثم نسخ ذلك كما في الزاد بوجوب الصوم على الحالة التي استقر عليها الشرع إلى اليوم ايامة.
قال تعالى: (وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر).
والحمد لله رب العالمين
منقولا للفائدةارسل هذا الموضوع الى صديق | |
|