الاخلاق الاسلامية 004W000SVU2
الاخلاق الاسلامية 004W000SVU2
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةواحة كروانأحدث الصورالتسجيلدخولدخول الاعضاء

 

 الاخلاق الاسلامية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
السيامي
عضوملكى
عضوملكى
السيامي


الوظيفة : الاخلاق الاسلامية Studen10
الهــواية : الاخلاق الاسلامية Riding10
مـــــزاج : الاخلاق الاسلامية Romnc10
الوصف : جنس
القانون : نسية احترام القانون
تاريخ التسجيل : 11/02/2010
العمر : 33
كيف عرفت المنتدي :
  • دعوة مشلركة

عدد المساهمات : 351
نقاط : 22312
الاوسمة : الاخلاق الاسلامية Empty
السٌّمعَة : 1

الاخلاق الاسلامية Empty
مُساهمةموضوع: الاخلاق الاسلامية   الاخلاق الاسلامية Emptyالأربعاء أبريل 28, 2010 4:52 pm

هذا المقال المجموع من مقالات عربية ومن مقال الويكبيديا الإنجليزية عن

الأخلاق الإسلامية ، هذا المقال جهد متواضع مني ردا على أقاويل الكاتب

البريطاني المتعصب لإنجيله على حساب القرآن سباستيان فولكس Sebastian

Faulks والذي يقول إنه القرآن ليس فيه بعد أخلاقي ولا خطة للحياة فلو

أنه اطلع على مقال Islamic Ethics في الويكبيديا لربما فهم وعلم خطأ

كلامه .

إن مكارم الأخلاق صفة من صفات الأنبياء والصديقين والصالحين، بها تُنال

الدرجات، وتُرفع المقامات. وقد خص اللّه جل وعلا نبيه محمداً صلى اللّه عليه

وسلم بآية جمعت له محامد الأخلاق ومحاسن الآداب فقال الله جل وعلا: وَإِنَّكَ لَعَلى

خُلُقٍ عَظِيمٍ [القلم:4].


وحُسن الخلق يوجب التحاب والتآلف، وسوء الخلق يُثمر التباغض والتحاسد

والتدابر.

إن أهمية القيم والأخلاق في الشريعة الإسلامية يمكن فهمها من خلال حقيقة أن

هناك الكثير من النصوص الأخلاقية في القرآن والسنة التي إذا أردنا جمعها ،

فإنه سيتم إنشاء العديد من الكتب والمجلدات الضخمة. الإسلام هو الدين

الذي جاء ليوجه ويرشد ويدل الجنس البشري إلى أعلى مستوى من الأخلاق .


وقد حث النبي صلى اللّه عليه وسلم على حسن الخلق، والتمسك به، وجمع بين

التقوى وحسن الخلق، فقال عليه الصلاة والسلام: { أكثر ما يدخل الناس

الجنة، تقوى اللّه وحسن الخلق } [رواه الترمذي والحاكم].


وحُسن الخُلق: طلاقة الوجه، وبذل المعروف، وكف الأذى عن الناس، هذا مع ما

يلازم المسلم من كلام حسن، ومدارة للغضب، واحتمال الأذى.


وأوصى النبي صلى اللّه عليه وسلم أبا هريرة بوصية عظيمة فقال: { يا أبا

هريرة! عليك بحسن الخلق }. قال أبو هريرة رضي اللّه عنه: وما حسن الخلق

يا رسول اللّه؟قال: { تصل مَنْ قطعك، وتعفو عمن ظلمك، وتُعطي من حرمك}

[رواه البيهقي].


وتأمل - أخي الكريم - الأثر العظيم والثواب الجزيل لهذه المنقبة المحمودة

والخصلة الطيبة، فقد قال صلى الله عليه وسلم : { إن الرجل ليدرك بحسن

خلقه درجة الصائم القائم } [رواه أحمد].


وعدَّ النبي صلى اللّه عليه وسلم حسن الخلق من كمال الإيمان، فقال عليه

الصلاة والسلام:{ أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً } [رواه أحمد وأبو

داود].


وعليك بقول رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: { أحب الناس إلى اللّه

أنفعهم، وأحب الأعمال إلى اللّه عز وجل، سرور تدخله على مسلم، أو تكشف

عنه كربة، أو تقضي ديناً، أو تطرد عنه جوعاً، ولئن أمشي مع أخي المسلم في

حاجة أحب إليَّ من أن أعتكف في المسجد شهراً } [رواه الطبراني].


والمسلم مأمور بالكلمة الهيِّنة الليِّنة لتكون في ميزان حسناته، قال عليه

الصلاة والسلام: { والكلمة الطيبة صدقة } [متفق عليه].


بل وحتى التبسم الذي لا يكلف المسلم شيئاً، له بذلك أجر: { وتبسمك في وجه

أخيك صدقة } [رواه الترمذي ].

والتوجيهات النبوية في الحث على حسن الخلق واحتمال الأذى كثيرة معروفة،

وسيرته صلى اللّه عليه وسلم نموذج يُحتذى به في الخلق مع نفسه، ومع زوجاته،

ومع جيرانه، ومع ضعفاء المسلمين، ومع جهلتهم، بل وحتى مع الكافر، قال

تعالى: وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى

[المائدة:8].

وليس معنى انتشار الفساد والخصال الرديئة في كثير من المسلمين اليوم للأسف

أن نقلدهم .. فقد نهانا الرسول عن أن نكون إمعة ، روى هذا الحديث

الترمذي في سننه عن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه

وسلم: لا تكونوا إمعة، تقولون إن أحسن الناس أحسنا، وإن ظلموا ظلمنا

وإن أساؤوا أسأنا ولكن وطنوا أنفسكم، إن أحسن الناس أن تحسنوا وإن

أساءوا فلا تظلموا. وفي التنزيل : "يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا

يضركم من ضل إذا اهتديتم إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم

تعملون" . وفي الحديث" إذا رأيت هوي متبعاً وشحا مطاعاً وإعجاب كل ذي رأي

برأيه، فليسعك بيتك ولتبك علي خطيئتك " و «إذا رأيت هوى متبعًا وشُحًا

مطاعًا ودنيا مؤثرة وإعجاب كل ذى رأى برأيه، فعليك بنفسك ودَعْ عنك أمر

العامة». وكذلك لا معنى للقول من غير العمل وتناقض القول مع العمل : (يا

أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما

لا تفعلون).


وقد جُُمعت علامات حسن الخلق في صفات عدة، فاعرفها - أخي المسلم - وتمسَّك بها.

وهي إجمالاً: أن يكون الإنسان كثير الحياء، قليل الأذى، كثير الصلاح، صدوق

اللسان، قليل الكلام، كثير العمل، قليل الزلل، قليل الفضول، براً وصولاً،

وقوراً، صبوراً، شكوراً، راضياً، حليماً، رفيقاً، عفيفاً، شفيقاً، لا لعاناً ولا

سباباً، ولا نماماً ولا مغتاباً، ولا عجولاً ولا حقوداً ولا بخيلاً، ولا حسوداً،

بشاشاً هشاشاً، يحب في اللّه، ويرضى في اللّه، ويغضب في اللّه.


أصل الأخلاق المذمومة كلها: الكبر والمهانة والدناءة، وأصل الأخلاق المحمودة

كلها الخشوع وعلو الهمة والتواضع والصبر وكظم الغيظ والعفو عن الناس

والزهد . فالفخر والبطر والأشَر والعجب والحسد والبغي والخيلاء، والظلم

والقسوة والتجبر، والإعراض وإباء قبول النصيحة والاستئثار، وطلب العلو

وحب الجاه والرئاسة، وأن يُحمد بما لم يفعل وأمثال ذلك، كلها ناشئة من

الكبر.

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إن الله أوحى إلي : أن تواضعوا حتى لا

يفخر أحد على أحد و لا يبغي أحد على أحد" . " إن الله تعالى أوحى إلى : أن

تواضعوا و لا يبغي بعضكم على بعض" . " ما من آدمي إلا في رأسه حكمة بيد

ملك فإذا تواضع قيل للملك ارفع حكمته و إذا تكبر قيل للملك : دع

حكمته" . " ما نقصت صدقة من مال و ما زاد الله عبدا بعفٍو إلا عزا و ما

تواضع أحدُ لله إلا رفعه الله" . " من تواضع لله رفعه الله ". " من ترك اللباس

تواضعا لله و هو يقدر عليه دعاه الله يوم القيامة على رءوس الخلائق حتى يخيره

من أي حلل الإيمان شاء يَلبسُها" . ويقول أيضا :"رحم الله امرأ عرف قدر

نفسه"

وأما الكذب والخسة والخيانة والرياء والمكر والخديعة والطمع والفزع والجبن

والبخل والعجز والكسل والذل لغير اللّه واستبدال الذي هو أدنى بالذي هو

خير ونحو ذلك، فإنها من المهانة والدناءة وصغر النفس.

وإذا بحثتَ عن التقي وجدتَهُ *** رجلاً يُصدِّق قولَهُ بفعالِ

وإذا اتقى اللّه امرؤٌ وأطاعه *** فيداه بين مكارمٍ ومعالِ

وعلى التقي إذا ترسَّخ في التقى *** تاجان: تاجُ سكينةٍ وجلالِ

وإذا تناسبتِ الرجالُ فما أرى *** نسبًا يكون كصالحِ الأعمالِ

أخي المسلم:

إنها مناسبة كريمة أن تحتسب أجر التحلي بالصفات الحسنة، وتقود نفسك إلى

الأخذ بها وتجاهد في ذلك، واحذر أن تدعها على الحقد والكراهة، وبذاءة

اللسان، وعدم العدل والغيبة والنميمة والشح وقطع الأرحام. وعجبت لمن

يغسل وجهه خمس مرات في اليوم مجيباً داعي اللّه، ولا يغسل قلبه مرة في السنة

ليزيل ما علق به من أدران الدنيا، وسواد القلب، ومنكر الأخلاق!


واحرص على تعويد النفس كتم الغضب، وليهنأ من حولك مِن: والدين، وزوجة

وأبناء، وأصدقاء، ومعارف، بطيب معشرك، وحلو حديثك، وبشاشة وجهك،

واحتسب الأجر في كل ذلك.


وعليك - أخي المسلم - بوصية النبي صلى اللّه عليه وسلم الجامعة، فقد قال

عليه الصلاة والسلام: { اتق اللّه حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحُها،

وخالق الناس بخُلق حسن } [رواه الترمذي].


جعلنا اللّه وإياكم ممن قال فيهم الرسول صلى اللّه عليه وسلم: { إن أقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحسنكم أخلاقاً } [رواه أحمد والترمذي وابن حبان].


اللهم إنا نسألك العفو والعافية والمعافاة الدائمة، اللهم حسِّن أخلاقنا وجَمِّل أفعالنا، اللهم كما حسَّنت خلقنا فحسن بمنِّك أخلاقنا، ربنا اغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين، وصلى اللّه على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

وفى كتاب كنز العمال كتاب كامل فى الأخلاق هذه الأحاديث التالية منه :

" مكارم الأخلاق عشرة‏:‏ تكون في الرجل ولا تكون في ابنه، وتكون في الابن ولا تكون في الأب، وتكون في العبد ولا تكون في سيده، يقسمها الله تعالى لمن أراد به السعادة‏:‏ صدق الحديث وصدق البأس، وإعطاء السائل، والمكافأة بالصنائع، وحفظ الأمانة، وصلة الرحم، والتذمم للجار، والتذمم للصاحب ‏(‏هو أن يحفظ ذمامه ويطرح عن نفسه ذم الناس له إن لم يحفظه‏.‏ النهاية في غريب الحديث ‏(‏2/169‏)‏ ص‏)‏، وقراء الضيف، ورأسهن الحياء‏.‏ " و "الخلق الحسن يذيب الخطايا كما يذيب الماء الجليد، والخلق السوء يفسد العمل كما يفسد الخل العسل‏.‏ " و "الخلق الحسن لا ينزع إلا من ولد حيضة أو ولد زنية‏" و "الخلق الحسن زمام من رحمة الله تعالى" و "الخلق وعاء الدين‏.‏ " و "أحب عباد الله إلى الله أحسنهم خلقا" و "حسن الخلق خلق الله الأعظم‏.‏ " و "حسن الخلق نصف الدين" و "حسن الملكة نماء، وسوء الخلق شؤم، والبر زيادة في العمر، والصدقة تمنع ميتة السوء‏.‏" و "إن المسلم المسدد ليدرك درجة الصوام القوام بآيات الله بحسن خلقه وكرم ضريبته ‏(‏ضريبته‏:‏ أي طبيعته وسجيته‏.‏ النهاية في غريب الحديث ‏(‏3/80‏)‏‏.‏ ص‏)‏‏.‏ " و "ما من شيء يوضع في الميزان أثقل من حسن الخلق، فإن صاحب حسن الخلق ليبلغ به درجة صاحب الصوم والصلاة‏.‏ " و "إن محاسن الأخلاق مخزونة عند الله تعالى، فإذا أحب الله عبدا منحه خلقا حسنا‏.‏ " و "إن من أحبكم إلي أحسنكم أخلاقا‏.‏ "

و "إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا، وإن

أبغضكم إلي وأبعدكم مني يوم القيامة الثرثارون والمتشدقون والمتفيهقون،

قالوا‏:‏ يا رسول الله ما المتفيقهون‏؟‏ قال‏:‏ المتكبرون‏.‏ " و "إن أقربكم مني

منزلا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا في الدنيا‏.‏ " و "ألا أنبئكم بخياركم‏؟‏

أحاسنكم أخلاقا‏.‏ " و "الإسلام حسن الخلق‏.‏ " و "كمال الإيمان حسن الخلق‏.‏ "

و "من سعادة ابن آدم حسن الخلق، ومن شقاوة ابن آدم سوء الخلق‏.‏ "

و "زوجت المقداد وزيدا ليكون أشرفكم عند الله أحسنكم خلقا‏.‏ "

وقمة الأخلاق الإسلامية أن يحزن المسلم لحزن المسلمين ويفرح لفرحهم ويهتم

لأمورهم لا أن يتعاون مع أعدائهم ضدهم ولا أن يدعو رئيس وزراء الكيان

الصهيوني لإفطار أسماك في أرض الكنانة والعروبة مصر. في الحديث الشريف: "من أصبح وأمسى ولم يهتم بأمور المسلمين فليس بمسلم" .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
واحة كروان
واحة كروان
واحة كروان
واحة كروان


الوظيفة : الاخلاق الاسلامية Engine10
الهــواية : الاخلاق الاسلامية Chess10
مـــــزاج : الاخلاق الاسلامية Buusy10
الوصف : وصف
القانون : نسية احترام القانون
تاريخ التسجيل : 26/12/2009
العمر : 60
كيف عرفت المنتدي :
  • اخرى

عدد المساهمات : 2891
نقاط : 28155
الاوسمة : الاخلاق الاسلامية CTl58995
السٌّمعَة : 3

الاخلاق الاسلامية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاخلاق الاسلامية   الاخلاق الاسلامية Emptyالخميس أبريل 29, 2010 8:16 am

الاخلاق الاسلامية 1566610
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://karawan-oasis.yoo7.com
 
الاخلاق الاسلامية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: واحة الارشبف والمواضيع القديمة-
انتقل الى: