فى بعض الأحيان نمنح أطفالنا الهاتف المحمول؛ رغبة فى تدليلهم، وفى أحيان أخرى من أجل الاطمئنان
عليهم،فما الآثار الصحية المترتبة على الأطفال جرَّاء استعمالهم للهاتف المحمول؟"لا شك فى أن تأثير الهاتف المحمول على الأطفال أكثر وضوحاً وأوسع ضراراً من تأثيره على الكبار،
فالطفل فى عمر السنة يمتص ضعف كمية الإشعاع الصادر من الجوال،
والطفل فى عمر الخمس سنوات يمتص 60% أكثر من امتصاص
ووفقاً لدراسة أجريت عام 1996م فى جامعة يوتا بالولايات المتحدة الأميركية،لوحظ أن الإشعاع الصادر من الجوال يتم امتصاصه من قبل أدمغة الأطفال
بأربعة أضعاف سرعة أمتصاصه من الكبار، وبذلك فإن تأثير هذه الأشعة
يمتد إلى ما هو أعمق من الأذنين".
وفى دراسة حديثة أجريت فى جامعة أنقرة بتركيا، لوحظ أن التعرض المستمر للأشعة المتولدة من الجوال يسبب ضعفاً فى وظيفة
القوقعة فى الأذن الداخلية عند الأرانب، وبالتالى يُحدث ضعفاً فى السمع.
ومن ثم فإن الأطفال أكثر عُرضة لهذا التأثير، لأن سماكة الرأس ضعيفة لديهم
وهناك دراسة حديثة أجريت بالهند،أوضحت أن أستخدام الجوال لمدة أربع سنوات متواصلة،
وبمدة تزيد على ساعة يومياً، يؤدى إلى زيادة احتمال فقدان السمع،
ومن أعراض ذلك الإحساس بالحرارة حول الأذن، وثقل بالأذن،
وطنين، إلى أن يصل الأمر إلى فقدان السمع.
والتليفون المحمول يرسل ويستقبل إشارات كهرومغناطيسية قصيرة المدى،
وتؤكد أن التأثير الصحى لموجات المحمول على الأطفال يثير الكثير من القلق.
وتأثير موجات المحمول على المخ خطير جداً، وتحديداً فى مراحل النمو الأولى،
حيثُ قد يحدث تلف بالخلايا مع تكرار التعرض لفترات طويلة لهذه الموجات، وقد تحدث أورام بالمخ.
نصائح وتوجيهات هذه بعض النصائح للحد من أضرار المحمول على الكبار والأطفال: - عدم الإفراط فى استخدام المحمول، وقصر استخدامه على الضرورة القصوى.
- استخدام السماعة ذات السلك.
- عدم وضع المحمول على الأذن إلا بعد رد المتصل به.
- عدم استخدام المحمول فى الأماكن المعدنية المغلقة كالمصعد والسيارة.
- عدم استخدام المحمول أثناء الشحن.
- عدم استخدامه فى الأماكن ذات الإرسال السئ.
الحامل والمحمولأثبتت بعض الدراسات الحديثة، أن أستعمال الأم الحامل للمحمول
قد يؤدى إلى حدوث ضرر على الجنين، مثل: ضعف الذاكرة، وتأخر فى المعرفة،
وفى مستوى الذكاء، وفى التحصيل الدراسى، فضلاً عن إمكانية الإصابة بمرض التوحد
واخيرا أن الجمعية الوطنية للوقاية من الإشعاع فى بريطانيا،قد خلصت من
بحث أجرته عام 2005م، إلى النصح بعدم السماح للأطفال الأقل من ثمانى سنوات باستعمال المحمول،
حيثُ إن أضرار استعمال الأطفال للمحمول أصبحت معروفة أكثر خلال السنوات الخمس الأخيرة.
ارسل هذا الموضوع الى صديق
منقوووووول